مشتاقلك
تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق
مشتاقلك
متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق
مشتاقلك
متل الندي وغفيان ع زنود الحبق
متل السهر عادردشة عشاق ترجمها الشفق
مشتاقلك
متل الرغيف الساخن بحضن الطبق
مشتاقلك
عندك حكي وعندي حكي معلّق
......
شفتي القمر من حسرتو
سكر ع حالو العتم واتمزق
والبحر عبا ميتو بالكشتبان
ومنو لحالو راح يشكي من الغرق
مشتاقلك
لما تجي يكون الحكي أروق
ولو تحترق روما
وجدار الصين
نيرونك بيبقى صبي ومجنون
تخمّرْ بقلبو الحب وإتعتق
مجلة ملتقى ضوء الرنين الأدبية
بادارة الشاعرة مرشدة جاويش
الأربعاء، 17 يناير 2018
الشاعر المتألق فيصل سليمان
الشاعرة المتألقة نجاح المصري زهران
كيف تلتقي المحارات بالأصداف
نجاح زهران
تُبرق لي خطوط الخضر و الحمر باستسلام الحلم العالق بليلتي ليكشف لي عن براقع قلب توضأ بصوتك واختبأ بابتسامتك وثنايا الشوق
من أجلك سهر القمر على شرفات النور، وسدل ستائره ليرقد بحضنك ،
حين أيقظتُ الحلم من حلمه ، أضاءت السماء فجرها لتنهض قربي ،تحمل زغب روحي وطلاسم الاشارات التي تُبخر الهذيان حتى يعلن النهار عن حرائقه ،
وتنثر السحابة ألوانها على قوس قزح لنحلب الشمس من أهدابها وظلا يتكئ بصلاتي وشغافك ، وبين راحتيك تستيقظ كنوزي حتى تحيط الخلايا قيامة الروح بمواكبها في لجة شطآنك ومرافئ سماءي
هناك حيث تُشرق ولا تغيب تلتحم بالتواءات النجوم وهندسة الفعل باكتحال الليل على النهار .
ولا أكتفي ،
من أي ثمل عليّ أن أملأ سواكن الحروف وأهيئ التيه والسكرات بترجمان الجمر وأنت تشوي الأحاجي لتنثرها على الصدر بايقاعات إمرأة عرفت كيف تلتقي المحارات بالأصداف
الشاعرة المبدعة وجدان خضور
رجفة التوليبه لمّا حط عليها الندى ...
كان وريدي يشتعل بجمر اشتياقي ..
تكاد تحرق السنةٌ زرقاء هبوب الريح المهاجرة من لهفتي اليك ..
الفظ انفاس الوردة الذابلة ..
اتكور بأطراف الغسق وامضي مع نبضي الآيل للأفول يكاد يتجمد دم وتيني وانا على زورق الانتظار اناجي الشروق ..
وها انا قد وهن الوهم مني بينما تتخلل مسامات الفقد وتهرب من بين براثن احتلال اشتهائي..
يذوي الى الفناء ويطلب فسحة يعانق الرجاء ..
يعود هذا الحاضر كلما وددت احتضانه ولا اتلمس شطآنه .......
فيا نظير الخلاف ...
لما تجتر الجفاف ..
وقد كنت الندى يرطب الورد قبل الهزيع ينساب مع طلوع فجري ..
يعانق الغصن ..
وحده القمر كان يتساءل متى ينتهي العناق ..
وبعد اقتباس جذوة منحتني اياها من لقاء كنت اعتقد ان لاشتعال الشوق لديك بقاء ..
وانا على قارعة الانتظار اتفطر ذكرى تذرفها مآقي الحنين ..
سآوي لكبريائي واطبب بأنامل مرتجفة جراحاتي ..
ليتني لم أقصر اسواري ...
كان نبضي يندف السكينة على غصن وردتي ..
كانت ضحكاتي قهقهة غيم ..
كنت أغفو في حضن الخيال ..
كطفلة نامت على صدر امها ..
كولادة الاشياء من رحم الإنسلاخ ستمضي في حلمي الى ما لا نهاية....
الشاعرة المبدعة مرشدة جاويش
تخومُ بؤرةِ رحيلي
للبحثِ عنّي
تنشرُ خبايا الشِّراك
تحت شغافِ المروق
مني
بين وجومِ الشروع
وشفةِ المتاهة ..
رسمتُ فكرة
على جبينِ موجةٍ كسيحة
وإبتسمتُ
حين ألقتني
الى حضنِ قوقعة
لاتجيدُ
نسجَ أشرعةِ المغارات
البائرةِ القصص
لفظتْني
على نثارِ خطواتِ الوُقواق
بين أعشاش الحكمة
المفقوءةِ الذاكرة
تقنَّعتُ قسماتٍ
نزعَتْ وجهي
ورحتُ أدور
حول أُنمُلة غرزتُها
في قلب الحقيقة
أُلاحقُ ظِلّي ...
يهرب ..
يتوارى ..
بين غضونِ أصداء
وارفةِ ألاغصانِ
أُرقّعُ إسمي
فيصوِّرَني
على جدرانِ الضباب
رَقَماً
قَشِّيَّ العنوان
يملأُ كأسَ الآن
بغبارِ أنفاسي
يرتشفُني المكان
رعشةً
رعشة ..
أثملُ ..
يكتبُني
أثراً
أثرا
على سطورِ الريح
أتعثَّرُ بأهداب الأُفق
أرنو إليَّ
تمحوني مرآةُ عتمةٍ
عاريةُ النهاية
ألوذُ بخطواتي
على فمِ الإياب
يغتصبُها السراب
الشاعر المتألق فيصل سليمان
مشتاقلك تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق مشتاقلك متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق مشتاقلك متل الندي وغفيان ع زنود الحبق متل السهر عادردشة عشا...

-
كيف تلتقي المحارات بالأصداف نجاح زهران تُبرق لي خطوط الخضر و الحمر باستسلام الحلم العالق بليلتي ليكشف لي عن براقع قلب توضأ بصوتك واختبأ ...
-
تخومُ بؤرةِ رحيلي للبحثِ عنّي تنشرُ خبايا الشِّراك تحت شغافِ المروق مني بين وجومِ الشروع وشفةِ المتاهة .. رسمتُ فكرة على جبينِ موجةٍ...
-
مشتاقلك تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق مشتاقلك متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق مشتاقلك متل الندي وغفيان ع زنود الحبق متل السهر عادردشة عشا...