الأربعاء، 17 يناير 2018

الشاعرة المبدعة وجدان خضور

رجفة التوليبه لمّا  حط عليها الندى ...
كان وريدي يشتعل بجمر اشتياقي ..
تكاد تحرق السنةٌ زرقاء  هبوب الريح المهاجرة من لهفتي اليك ..
الفظ انفاس الوردة الذابلة ..
اتكور بأطراف الغسق وامضي مع نبضي الآيل للأفول يكاد يتجمد دم وتيني وانا على زورق الانتظار اناجي الشروق ..

وها انا قد وهن الوهم مني بينما تتخلل مسامات الفقد وتهرب من بين براثن احتلال اشتهائي..
يذوي الى الفناء ويطلب فسحة يعانق الرجاء ..
يعود هذا الحاضر كلما وددت احتضانه ولا اتلمس شطآنه .......
فيا نظير الخلاف ...
لما تجتر الجفاف ..
وقد كنت الندى  يرطب الورد قبل الهزيع ينساب مع طلوع فجري ..
يعانق الغصن ..
وحده القمر  كان يتساءل متى ينتهي العناق ..
وبعد اقتباس جذوة منحتني اياها من لقاء كنت اعتقد ان لاشتعال الشوق  لديك بقاء ..
وانا على قارعة الانتظار اتفطر ذكرى تذرفها مآقي الحنين ..
سآوي لكبريائي واطبب بأنامل مرتجفة جراحاتي ..
ليتني لم أقصر اسواري ...
كان نبضي يندف السكينة على غصن وردتي ..
كانت ضحكاتي قهقهة غيم ..
كنت أغفو في حضن الخيال ..
كطفلة نامت على صدر امها ..
كولادة الاشياء من رحم الإنسلاخ ستمضي في حلمي الى ما لا نهاية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر المتألق فيصل سليمان

مشتاقلك تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق مشتاقلك متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق مشتاقلك متل الندي وغفيان ع زنود الحبق متل السهر عادردشة عشا...