تخومُ بؤرةِ رحيلي
للبحثِ عنّي
تنشرُ خبايا الشِّراك
تحت شغافِ المروق
مني
بين وجومِ الشروع
وشفةِ المتاهة ..
رسمتُ فكرة
على جبينِ موجةٍ كسيحة
وإبتسمتُ
حين ألقتني
الى حضنِ قوقعة
لاتجيدُ
نسجَ أشرعةِ المغارات
البائرةِ القصص
لفظتْني
على نثارِ خطواتِ الوُقواق
بين أعشاش الحكمة
المفقوءةِ الذاكرة
تقنَّعتُ قسماتٍ
نزعَتْ وجهي
ورحتُ أدور
حول أُنمُلة غرزتُها
في قلب الحقيقة
أُلاحقُ ظِلّي ...
يهرب ..
يتوارى ..
بين غضونِ أصداء
وارفةِ ألاغصانِ
أُرقّعُ إسمي
فيصوِّرَني
على جدرانِ الضباب
رَقَماً
قَشِّيَّ العنوان
يملأُ كأسَ الآن
بغبارِ أنفاسي
يرتشفُني المكان
رعشةً
رعشة ..
أثملُ ..
يكتبُني
أثراً
أثرا
على سطورِ الريح
أتعثَّرُ بأهداب الأُفق
أرنو إليَّ
تمحوني مرآةُ عتمةٍ
عاريةُ النهاية
ألوذُ بخطواتي
على فمِ الإياب
يغتصبُها السراب
الأربعاء، 17 يناير 2018
الشاعرة المبدعة مرشدة جاويش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الشاعر المتألق فيصل سليمان
مشتاقلك تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق مشتاقلك متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق مشتاقلك متل الندي وغفيان ع زنود الحبق متل السهر عادردشة عشا...

-
كيف تلتقي المحارات بالأصداف نجاح زهران تُبرق لي خطوط الخضر و الحمر باستسلام الحلم العالق بليلتي ليكشف لي عن براقع قلب توضأ بصوتك واختبأ ...
-
تخومُ بؤرةِ رحيلي للبحثِ عنّي تنشرُ خبايا الشِّراك تحت شغافِ المروق مني بين وجومِ الشروع وشفةِ المتاهة .. رسمتُ فكرة على جبينِ موجةٍ...
-
مشتاقلك تالمْ ضحكه وإعصرا بكاس العرق مشتاقلك متل القصيدة تبوّسْ خدود الورق مشتاقلك متل الندي وغفيان ع زنود الحبق متل السهر عادردشة عشا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق